الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

مصطفى بكري يكشف تفاصيل اغتيال يحي السنوار

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 09:43 م
مصطفي بكري
مصطفي بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان محض الصدفة، مشيرا إلى أن السنوار كان في ميدان القتال رفقة 2 من القيادات بحركة حماس يقاتلون، مشيرا إلى قوات الاحتلال وصلت إلي المكان دون وجود معلومات استخباراتية.

اغتيال يحيى السنوار


وأشار بكري خلال تصريحات تليفزيونية،  إلى أن  قوات الاحتلال كانت تطلق قذائف في محيط المكان، واشتبكت مع رجال المقاومة، حتى اشتبه أحد الجنود في السنوار، ليبدأو الاشتباك بضراوة وعندما سقط الشهيد أخذوا الجثة للتأكد من هويته.


وتابع مصطفى بكري: أسفرت تحليلات  DNA وفقا لتأكيدات مصادر متعددة من بينها الإعلام العبري وهيئة البث الإسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال عن استشهاد يحيى السنوار وتحديدا في تل السلطان برفح، مشددا على أنه لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بسلاحه بندقية الكلاشينكوف ومعه 2 من حراسه، لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء. 


وتابع قائلا: المبنى كان مفخخا وبه العديد من القنابل تأهبا للاشتباك مع العدو، كان الشهيد يرتدي سترة عسكرية، واستشهد معه القياديين محمد حمدان وهاني حمدان، مواصلا: العملية لم تتم بتوجيهات مباشرة من أجهزة الاستخبارات ونفذتها قوة مشاة تايعة لجيش الاحتلال دون مشاركة أية قوات خاصة . 


واختتم مصطفى بكري قائلا: هيئة البث الإسرائيلية قالت أن نتيناهو تم إبلاغه رسميا بمقتل السنوار، وأن رئيس الأركان هاليفي ورئيس الشاباك يجريان مباحثات أمنية لتقدير الموقف بعد الإعلان عن مقتل يحي السنوار.

 

وفي سياق آخر، كشف الجيش الإسرائيلي عن الاشتباك مع زعيم حركة حماس يحيى السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.


وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن يحيي السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تم تأكيد أغتياله.

 

وأفاد موقع أكسيوس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي  وجهاز الأمن العام "الشاباك"، قالت في بيان اليوم الخميس، إن إسرائيل تتحقق من احتمال أن تكون قواتها قتلت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في تبادل لإطلاق النار مع جنودها في جنوب قطاع غزة.

 

وكان السنوار مهندس  طوفان الأقصى  التي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى  إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.


وقالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.

 

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.


وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.

 

وأفادت صحيفة معاريف عن  قناة N12  أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار "توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".

 

وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن لعائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار "اختفى" منهم، كما ورد صباح اليوم (الأحد) على قناة N12. "السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية".